في عام 2009، توسع مطار برشلونة، المعروف أيضا باسم مطار برشلونة-إل برات، من محطة واحدة إلى محطتين من أجل استيعاب حركة المرور الكثيفة بسبب نمو المدينة والحفاظ على سير الأمور بكفاءة (انظر خريطة مطار برشلونة). تم بناء المحطة 1 على بعد 4 كيلومترات من المحطة الأولى وأصبحت المحطة القديمة المحطة 2. اليوم، المحطة 1 تدير معظم الرحلات بينما جعلت المحطات معا الطيران داخل وخارج برشلونة أسهل بكثير. إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن المبنيين 1 و 2 في مطار برشلونة.

 

معظم حركة المرور في مطار برشلونة محلية و أوروبية، حيث أن سباناير وفويلينغ لديهما قاعدة تشغيلية (انظر خريطة مطار برشلونة). ومع ذلك، فإن عدد الاتصالات العابرة للقارات أقل بكثير من المطارات الأوروبية الأخرى مع مستوى حركة الركاب الخاصة بها. وكان عدم وجود اتصالات بين القارات سببا دائما للشكوى والضغط من قبل السلطات والجماعات الكاتالونية في السنوات الأخيرة، الذين يريدون مطار برشلونة أن يصبح مركزا لتوزيع الحركة الجوية العالمية وليس الأوروبية فقط.

 

خطة للتوسع (خطة برشلونة في خريطة مطار برشلونة) تشمل مبنى المحطة الثالثة (صمم أيضا من قبل ريكاردو Bofill) وبرج المراقبة. كما تم بناء مدرج إضافي (07R/25L). وبمجرد الانتهاء من هذه التطورات في عام 2009، سيكون مطار برشلونة قادرا على التعامل مع 55 مليون مسافر سنويا (مقارنة بـ 33 مليون مسافر في عام 2007). ومن المقرر أن يتوسع مطار برشلونة في المنطقة من 8.45 إلى 15.33 كيلومتر مربع (3.26 إلى 5.92 ميل مربع) بحلول عام 2009. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من التوسعة الأخرى بحلول عام 2012، مع محطة سواتل جديدة سترفع الطاقة الاستيعابية إلى 70 مليون مسافر سنويا.